الرئيسية
فتوى تحريم تناول (الفسيخ) تثير جدلا فى الشارع المصري
أثارت الفتوى التى تحرم تناول "الفسيخ" جدلا شديدا فى الشارع المصري ، والتي تزامن إصدارها مع احتفال الشعب المصري بعيد "شم النسيم"، وهو عيد فرعوني.
وقد اتفق الشيخ يوسف البدري ، بحسب صحيفة الوفد الصادرة الاثنين، مع فتوي تحريم الفسيخ ووصفه بأنه طعام "نتن" يخرج منه القبح، وأكد ضرره علي الصحة. وأشار البدري الي أن الجمعية الشرعية أصدرت كتابا منذ 100 عام تحت عنوان "الفسيخ في عين من أكل الفسيخ".
وقال البدري إن الفسيخ لا ينطبق عليه حكم "ميتة البحر الحلال" التي تموت سريعا دون أن تفسد وتتعفن مثل الفسيخ، و أضاف أن الفسيخ يرهق ميزانية الأسرة ويلوث الجو والحدائق.
وأكد الدكتور عبدالفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق أن تناول الفسيخ عادة يصعب إلغاؤها، وأن حرمته نسبية، ومن الممكن أن يشتري مواطن من "فسخاني" جيد، ولا يصاب بشيء، ويمكن أن يشتري آخر من فسخاني غير نظيف، ويصاب بالتسمم.
واستنكر جمال البنا تناول الفسيخ، ووصفه بأنه أكلة "قذرة"، وطالب بعدم استخدام كلمة حرام، أو حلال بطريقة مبتذلة في كل حدث. وقال إنه يفضل الاكتفاء بالنهي عنها كعادة بدائية ومضرة ولا أصل لها في الدين.
واستهجن الشيخ رمضان أبو نخلة عضو لجنة الفتوي، تناول الفسيخ الذي يندرج تحت حكم الميتة المحرمة المتعفنة التي نهي عنها القرآن الكريم، وأشار الي قيام كثير من العلماء بتحريمها.
وقد نفى الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً إصداره لفتوى بتحريم تناول وأكل الفسيخ في "شم النسيم".
وقال الشيخ عبدالحميد : "لم أصدر مطلقاً فتوى بتحريم أكل الفسيخ خلال احتفال المصريين بيوم شم النسيم، وإنما تم تأويل تصريحاتي وفهمها بطريقة خاطئة".
مظاهر الاحتفال بشم النسيم
وأوضح انه لا يمكن القول بتحريم تناول الفسيخ او الرنجة او الأسماك المملحة، وإنما من الأفضل ان يتناول المواطنون الأسماك الطازجة في هذا اليوم.
ويعتبر الفسيخ أحد الأكلات المصرية ويصنع من سمك البوري، وهو طعام فرعوني الأصل، حيث يتم تجفيف سمك البوري في الشمس ثم يوضع في الملح، ومن يقوم بهذا العمل يطلق عليه "الفسخاني".
ويتميز الفسيخ برائحته النفاذة التي قد لا تروق للكثير من الناس، ولذلك استبدله الكثير من الناس بالرنجة المدخنة.
وكانت وزارة الصحة المواطنين قد حذرت من تناول الفسيخ نظرا لما يمثله من خطر داهم على الصحة قد تصل الى الشلل التام او الوفاة وطالبتهم بسرعة التوجه إلى المستشفى أو مركز علاج السموم عند ظهور أية أعراض مرضية خلال 24 ساعة من تناوله.
الجدير بالذكر ان شم النسيم ظل عبر آلاف السنين عيداً يوحد كل المصريين، وكانت مظاهر الاحتفال به تبدأ عند قدماء المصريين بليلة الرؤية عند سفح الهرم الأكبر، حيث يجتمع الناس في السادسة مساء لمراقبة قرص الشمس وهو يتربع فوق قمة الهرم قبل الغروب وفي صباح يوم العيد كان المصري القديم يهدي زوجته زهرة اللوتس.
أثارت الفتوى التى تحرم تناول "الفسيخ" جدلا شديدا فى الشارع المصري ، والتي تزامن إصدارها مع احتفال الشعب المصري بعيد "شم النسيم"، وهو عيد فرعوني.
وقد اتفق الشيخ يوسف البدري ، بحسب صحيفة الوفد الصادرة الاثنين، مع فتوي تحريم الفسيخ ووصفه بأنه طعام "نتن" يخرج منه القبح، وأكد ضرره علي الصحة. وأشار البدري الي أن الجمعية الشرعية أصدرت كتابا منذ 100 عام تحت عنوان "الفسيخ في عين من أكل الفسيخ".
وقال البدري إن الفسيخ لا ينطبق عليه حكم "ميتة البحر الحلال" التي تموت سريعا دون أن تفسد وتتعفن مثل الفسيخ، و أضاف أن الفسيخ يرهق ميزانية الأسرة ويلوث الجو والحدائق.
وأكد الدكتور عبدالفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق أن تناول الفسيخ عادة يصعب إلغاؤها، وأن حرمته نسبية، ومن الممكن أن يشتري مواطن من "فسخاني" جيد، ولا يصاب بشيء، ويمكن أن يشتري آخر من فسخاني غير نظيف، ويصاب بالتسمم.
واستنكر جمال البنا تناول الفسيخ، ووصفه بأنه أكلة "قذرة"، وطالب بعدم استخدام كلمة حرام، أو حلال بطريقة مبتذلة في كل حدث. وقال إنه يفضل الاكتفاء بالنهي عنها كعادة بدائية ومضرة ولا أصل لها في الدين.
واستهجن الشيخ رمضان أبو نخلة عضو لجنة الفتوي، تناول الفسيخ الذي يندرج تحت حكم الميتة المحرمة المتعفنة التي نهي عنها القرآن الكريم، وأشار الي قيام كثير من العلماء بتحريمها.
وقد نفى الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقاً إصداره لفتوى بتحريم تناول وأكل الفسيخ في "شم النسيم".
وقال الشيخ عبدالحميد : "لم أصدر مطلقاً فتوى بتحريم أكل الفسيخ خلال احتفال المصريين بيوم شم النسيم، وإنما تم تأويل تصريحاتي وفهمها بطريقة خاطئة".
مظاهر الاحتفال بشم النسيم
وأوضح انه لا يمكن القول بتحريم تناول الفسيخ او الرنجة او الأسماك المملحة، وإنما من الأفضل ان يتناول المواطنون الأسماك الطازجة في هذا اليوم.
ويعتبر الفسيخ أحد الأكلات المصرية ويصنع من سمك البوري، وهو طعام فرعوني الأصل، حيث يتم تجفيف سمك البوري في الشمس ثم يوضع في الملح، ومن يقوم بهذا العمل يطلق عليه "الفسخاني".
ويتميز الفسيخ برائحته النفاذة التي قد لا تروق للكثير من الناس، ولذلك استبدله الكثير من الناس بالرنجة المدخنة.
وكانت وزارة الصحة المواطنين قد حذرت من تناول الفسيخ نظرا لما يمثله من خطر داهم على الصحة قد تصل الى الشلل التام او الوفاة وطالبتهم بسرعة التوجه إلى المستشفى أو مركز علاج السموم عند ظهور أية أعراض مرضية خلال 24 ساعة من تناوله.
الجدير بالذكر ان شم النسيم ظل عبر آلاف السنين عيداً يوحد كل المصريين، وكانت مظاهر الاحتفال به تبدأ عند قدماء المصريين بليلة الرؤية عند سفح الهرم الأكبر، حيث يجتمع الناس في السادسة مساء لمراقبة قرص الشمس وهو يتربع فوق قمة الهرم قبل الغروب وفي صباح يوم العيد كان المصري القديم يهدي زوجته زهرة اللوتس.
» حَدِيثُ الْيَوْم
» الحجاب
» حديث الشفاعة
» الامور التي أمر النبي صلى الله عليه و سلم الاستعاذه منها
» الإبتسامهٌ
» فيديو (احذروا السيئات الجارية لفضيلة الشيخ محمد العريفي)
» هل لكم قلوب
» اللسان نعمة ونقمة
» مواعظ
» لعبة Jazz Jackrabbit 2
» لعبة الدكتور ، مستشفى خاص فيك وتعالج وتسوي العمليات .. وربي خطيره
» معني بسم الله الرحمان الرحيم
» ما مضى فات
» تذكر قبل أن تعصي الله
» نضرة الإسلام إلى متبرجة
» هل تسرح فى الصلاة؟؟؟العلاج موجود
» الخيانه
» أكره أن أدخل بطني إلا طيبا
» سلسله اصول الفقه للشيخ احمد حطيبه