شعاع الاسلام

تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Ffhfgh
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Sdgsdfsdzer

أهلا وسهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة س وج .
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شعاع الاسلام

تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Ffhfgh
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Sdgsdfsdzer

أهلا وسهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة س وج .
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

شعاع الاسلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شعاع الاسلام

الدعوه الى الله ومعرفة الاسلام الحق دون تعصب أو افراط

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» ستة طرق يدخلك بها الشيطان اعرفها وحاول ترميمها
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:34 pm من طرف الطيّب

» حَدِيثُ الْيَوْم
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:30 pm من طرف الطيّب

» الحجاب
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 8:44 pm من طرف نور الأسلام

» حديث الشفاعة
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 8:32 pm من طرف نور الأسلام

» الامور التي أمر النبي صلى الله عليه و سلم الاستعاذه منها
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 8:05 pm من طرف نور الأسلام

» الإبتسامهٌ
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 7:53 pm من طرف نور الأسلام

» فيديو (احذروا السيئات الجارية لفضيلة الشيخ محمد العريفي)
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 7:42 pm من طرف نور الأسلام

» هل لكم قلوب
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 6:39 pm من طرف نور الأسلام

» اللسان نعمة ونقمة
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 5:10 am من طرف نور الأسلام

» مواعظ
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 4:33 am من طرف نور الأسلام

» لعبة Jazz Jackrabbit 2
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 4:18 am من طرف نور الأسلام

» لعبة الدكتور ، مستشفى خاص فيك وتعالج وتسوي العمليات .. وربي خطيره
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 3:54 am من طرف نور الأسلام

» معني بسم الله الرحمان الرحيم
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 3:52 am من طرف نور الأسلام

» ما مضى فات
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 3:45 am من طرف نور الأسلام

» تذكر قبل أن تعصي الله
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 2:31 am من طرف نور الأسلام

» نضرة الإسلام إلى متبرجة
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 2:10 am من طرف نور الأسلام

» هل تسرح فى الصلاة؟؟؟العلاج موجود
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 1:58 am من طرف نور الأسلام

» الخيانه
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس يونيو 25, 2009 3:43 pm من طرف أبو أسامة الدمياطي

» أكره أن أدخل بطني إلا طيبا
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس يونيو 25, 2009 3:20 pm من طرف أبو أسامة الدمياطي

» سلسله اصول الفقه للشيخ احمد حطيبه
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Emptyالخميس يونيو 25, 2009 7:46 am من طرف فارس الاسلام

هل لكم قلوب

الجمعة يوليو 10, 2009 6:39 pm من طرف نور الأسلام


ما أعجبنى وحرّك فى المشاعر وأحببت نقله أليكم
من موقع ذكرى

بسم الله الرحمن الرحيم
هل لكم قلوب
؟!!
<blockquote>

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد :

فسؤال نود أن يجيب عليه كل واحد منا …


[ قراءة كاملة ]
إعصى الله بس بشروط

السبت يونيو 20, 2009 11:17 pm من طرف أبو أنس السكندرى

تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم %CA%E4%C8%ED%E5


تجديد الخطاب الديني

الخميس يونيو 18, 2009 7:44 pm من طرف عطر الايمان

تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Asdasa5



موضوع يكثر طرحه في هذه الايام من أهل الصحف واهل الثقافة والفكر ومن أهل الدعوة ، هذا الموضوع هو مايسمى: " تجديد الخطاب الديني" !

هل هو كلمة حق أريد بها باطل ...

هل يريدون من تجديد …


[ قراءة كاملة ]
زيارة الرئيس الأمريكى الى مصر

الأحد يونيو 07, 2009 4:34 pm من طرف شذا الاسلام


تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم 685685
أحبتى فى الله ....
ثار جدل كبير وكثير حول زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الى كل من السعوديه ومصر. وبصفة خاصه حول خطابه الذى ألقاه فى مصر وعن نواياه وعما …


[ قراءة كاملة ]
ايمانى بوجود الله ومحبته لنا ...

الخميس يونيو 04, 2009 4:58 pm من طرف اسلام عمر

تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم 24235235

كلنا نؤمن بوجود الله والحمد لله علي نعمة الأسلام ونؤمن بمحبة الله لعباده علي الأرض ..
إن أعطاك الله الدين والهدى فاعلم ان الله يحبك. وان أعطاك الله المصاعب والمشقات فاعلم ان الله يحبك ويريد …


[ قراءة كاملة ]
تأمل الصورة وسجل شعورك

السبت مايو 30, 2009 4:38 am من طرف أبو أنس السكندرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء المنتدى بعد التحية


أضع أمام أعينكم هذه الصورة و وأعتقد أنكم مررتم عليها من قبل
تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم 93285148

لكن هنا الأمر يختلف
و لنسجل فيما كان الفكر والى اين وصل




[ قراءة كاملة ]
غياب القدوة الحقيقية

الثلاثاء مايو 26, 2009 2:43 am من طرف فارس الاسلام

تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Uooooo10
لن اتحدث هنا عن مثاليات سأدعيها أو اتكلم عن فضائل وأخلاقيات من الصعب تواجدها حديثى عن (((القدوة))) وغيابها وتأثير هذا الغياب على سلوكيات أطفال اليوم وشباب الغد ..كلما رأيت تهافت …


[ قراءة كاملة ]
مفهومك ورؤيتك عن السعادة ؟؟

الإثنين مايو 18, 2009 2:40 am من طرف عطر الايمان

تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Oouuso10
اخوتي الاعزاء السعادة كنز لنا في الأرض .. غاية الأنسان منذ بدء الخلق .. والفكر الذي شغل بال الكثيرين.
فالسعادة مفهومها واسع وابوابها كثيرة ومتعددة ... وكل منا يطرق هذه الابواب …


[ قراءة كاملة ]
الجفاء العاطفى بين الزوجين

الإثنين مايو 11, 2009 7:55 pm من طرف سيف الله

بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائ وعزيزاتى
انتشرت فى هذه الأيام ظاهره خطيره. هذه الظاهره هى الجفاء العاطفى بين الزوجين . وهذه الظاهره ربما كانت سببا فى انهيار كثير من الأسر وانتهاء الحياه الزوجيه بها. وحتى ان لم تنهار …


[ قراءة كاملة ]

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 80 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 80 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 198 بتاريخ الإثنين سبتمبر 30, 2024 5:44 am

تصويت

التبادل الاعلاني

شعاع الاسلام- الدعوه الى الله ومعرفة الاسلام الحق دو


5 مشترك

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم

    شذا الاسلام
    شذا الاسلام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 549
    نقاط : 789
    السٌّمعَة : 22
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009
    الدوله : مصر

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Empty تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف شذا الاسلام السبت مايو 30, 2009 4:39 pm



    قالوا إنه صلى الله عليه وسلم:

    * تزوج زوجة ابنه بالتبنى (زيد بن حارثة).
    * أباح لنفسه الزواج من أى امرأة تهبه نفسها (الخلاصة أنه شهوانى).


    الرد على الشبهة:
    الثابت المشهور من سيرته صلى الله عليه وسلم أنه لم يتزوج إلا بعد أن بلغ الخامسة والعشرين من العمر.
    والثابت كذلك أن الزواج المبكر كان من أعراف المجتمع الجاهلى رغبة فى الاستكثار من البنين خاصة ليكونوا للقبيلة عِزًّا ومنعة بين القبائل.
    ومن الثابت كذلك فى سيرته الشخصية صلى الله عليه وسلم اشتهاره بالاستقامة والتعفف عن الفاحشة والتصريف الشائن الحرام للشهوة ، رغم امتلاء المجتمع الجاهلى بشرائح من الزانيات اللاتى كانت لهن بيوت يستقبلن فيها الزناة ويضعن عليها " رايات " ليعرفها طلاب المتع المحرمة.
    ومع هذا كله ـ مع توفر أسباب الانحراف والسقوط فى الفاحشة فى مجتمع مكة ـ لم يُعرَف عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلا التعفف والطهارة بين جميع قرنائه ؛ ذلك لأن عين السماء كانت تحرسه وتصرف عنه كيد الشيطان.
    ويُرْوَى فى ذلك أن بعض أترابه الشباب أخذوه ذات يوم إلى أحد مواقع المعازف واللهو فغشَّاه الله بالنوم فما أفاق منه إلا حين أيقظه أترابه للعودة إلى دورهم.
    هذه واحدة..
    أما الثانية فهى أنه حين بلغ الخامسة والعشرين ورغب فى الزواج لم يبحث عن " البكر " التى تكون أحظى للقبول وأولى للباحثين عن مجرد المتعة. وإنما تزوج امرأة تكبره بحوالى خمسة عشر عامًا ، ثم إنها ليست بكرًا بل هى ثيب ، ولها أولاد كبار أعمار أحدهم يقترب من العشرين ؛ وهى السيدة خديجة وفوق هذا كله فمشهور أنها هى التى اختارته بعد ما لمست بنفسها ـ من خلال مباشرته لتجارتها ـ من أمانته وعفته وطيب شمائله صلى الله عليه وسلم.
    والثالثة أنه صلى الله عليه وسلم بعد زواجه منها دامت عشرته بها طيلة حياتها ولم يتزوج عليها حتى مضت عن دنياه إلى رحاب الله. وقضى معها - رضى الله عنها - زهرة شبابه وكان له منها أولاده جميعًا إلا إبراهيم الذى كانت أمه السيدة " مارية " القبطية.
    والرابعة أنه صلى الله عليه وسلم عاش عمره بعد وفاتها - رضى الله عنها - محبًّا لها يحفظ لها أطيب الذكريات ويعدد مآثرها وهى مآثر لها خصوص فى حياته وفى نجاح دعوته فيقول فى بعض ما قال عنها) صدقتنى إذ كذبنى الناس وأعانتنى بمالها). بل كان صلى الله عليه وسلم لا يكف عن الثناء عليها والوفاء لذكراها والترحيب بمن كن من صديقاتها ، حتى أثار ذلك غيرة السيدة عائشة - رضى الله عنها.
    أما تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم فكان كشأن غيره من الأنبياء له أسبابه منها:
    أولاً: كان عُمْرُ محمد صلى الله عليه وسلم فى أول زواج له صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة تجاوز الخمسين وهى السنّ التى تنطفىء فيها جذوة الشهوة وتنام الغرائز الحسية بدنيًّا ، وتقل فيها الحاجة الجنسية إلى الأنثى وتعلو فيها الحاجة إلى من يؤنس الوحشة ويقوم بأمر الأولاد والبنات اللاتى تركتهم خديجة - رضى الله عنها -.
    وفيما يلى بيان هذا الزواج وظروفه.
    الزوجة الأولى: سودة بنت زمعة: كان رحيل السيدة خديجة - رضى الله عنها - مثير أحزان كبرى فى بيت النبى صلى الله عليه وسلم وفى محيط الصحابة - رضوان الله عليهم - إشفاقًا عليه من الوحدة وافتقاد من يرعى شئونه وشئون أولاده. ثم تصادف فقدانه صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب نصيره وظهيره وسُمِّىَ العام الذى رحل فيه نصيراه خديجة وأبو طالب عام الحزن.
    فى هذا المناخ.. مناخ الحزن والوحدة وافتقاد من يرعى شئون الرسول وشئون أولاده سعت إلى بيت الرسول واحدة من المسلمات تُسمى خولة بنت حكيم السلمية وقالت: له يا رسول الله كأنى أراك قد دخلتك خلّة لفقد خديجة فأجاب صلى الله عليه وسلم: [ أجل كانت أم العيال وربة البيت ] ، فقالت يا رسول الله: ألا أخطب عليك ؟.
    فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ولكن – من بعد خديخة ؟! فذكرت له عائشة بنت أبى بكر فقال الرسول: لكنها ما تزال صغيره فقالت: تخطبها اليوم ثم تنتظر حتى تنضج.. قال الرسول ولكن من للبيت ومن لبنات الرسول يخدمهن ؟ فقالت خولة: إنها سودة بنت زمعة ، وعرض الأمر على سودة ووالدها: فتم الزواج ودخل بها صلى الله عليه وسلم بمكة.
    وهنا تجدر الإشارة إلى أن سودة هذه كانت زوجة للسكران بن عمرو وتوفى عنها زوجها بمكة فلما حلّت تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت أول امرأة تزوجها صلى الله عليه وسلم بعد خديجة ، وكان ذلك فى رمضان سنة عشر من النبوة.
    وعجب المجتمع المكى لهذا الزواج لأن " سودة " هذه ليست بذات جمال ولا حسب ولا تصلح أن تكون خلفًا لأم المؤمنين خديجة التى كانت عند زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بها جميلة وضيئة وحسيبة تطمح إليها الأنظار.
    وهنا أقول للمرجفين الحاقدين: هذه هى الزوجة الأولى للرسول بعد خديجة ، فهى مؤمنة هاجرت الهجرة الأولى مع من فرّوا بدينهم إلى الحبشة وقد قَبِلَ الرسول زواجها حماية لها وجبرًا لخاطرها بعد وفاة زوجها إثر عودتهما من الحبشة.
    وليس الزواج بها سعارَ شهوة للرسول ولكنه كان جبرًا لخاطر امرأة مؤمنة خرجت مع زوجها من أهل الهجرة الأولى إلى الحبشة ولما عادا توفى زوجها وتركها امرأة تحتاج هى وبنوها إلى من يرعاهم.
    الزوجة الثانية بعد خديجة: عائشة بنت أبى بكر الذى يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن من آمن الناس علىّ فى ماله وصحبته أبا بكر ، ولو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ولكن أخوة الإسلام..".
    ومعروف من هو أبو بكر الذى قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم متحدثاً عن عطائه للدعوة " ما نفعنى مالٌ قط ما نفعنى مال أبى بكر " ، وأم عائشة هى أم رومان بنت عامر الكنانى من الصحابيات الجليلات ، ولما توفيت نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها واستغفرلها وقال: " اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم رومان فيك وفى رسولك صلى الله عليه وسلم " ، وقال عنها يوم وفاتها:
    " من سرّه أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان " ولم يدهش مكة نبأ المصاهرة بين أعز صاحبين ؛ بل استقبلته كما تستقبل أمرًا متوقعاً ؛ ولذا لم يجد أى رجل من المشركين فى هذا الزواج أى مطعن - وهم الذين لم يتركوا مجالاً للطعن إلا سلكوه ولو كان زورًا وافتراء.
    وتجدر الإشارة هنا إلى أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بفتاة بينه وبينها قرابة خمسين عامًا ليس بدعا ولا غريبًا لأن هذا الأمر كان مألوفًا فى ذلك المجتمع. لكن المستشرقين ومن تحمل قلوبهم الحقد من بعض أهل الكتاب - على محمد صلى الله عليه وسلم - جعلوا من هذا الزواج اتهامًا للرسول وتشهيرًا به بأنه رجل شهوانى غافلين بل عامدين إلى تجاهل ما كان واقعًا فى ذلك المجتمع من زواج الكبار بالصغيرات كما فى هذه النماذج:
    - فقد تزوج عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم من هالة بنت عم آمنة التى تزوجها أصغر أبنائه عبد الله ـ والد الرسول صلى الله عليه وسلم.
    - وتزوج عمر بن الخطاب ابنة على بن أبى طالب وهو أكبر سنًّا من أبيها.
    ـ وعرض عمر على أبى بكر أن يتزوج ابنته الشابة " حفصة " وبينهما من فارق السن مثل الذى بين المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين " عائشة " (1).
    كان هذا واقع المجتمع الذى تزوج فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بعائشة. لكن المستشرقين والممتلئة قلوبهم حقدًا من بعض أهل الكتاب لم ترَ أعينهم إلا زواج محمد بعائشة والتى جعلوها حدث الأحداث - على حد مقولاتهم - أن يتزوج الرجل الكهل بالطفلة الغريرة العذراء (2).
    قاتل الله الهوى حين يعمى الأبصار والبصائر !
    الزوجة الثالثة: حفصة بنت عمر الأرملة الشابة:
    توفى عنها زوجها حنيس بن حذافة السهمى وهو صحابى جليل من أصحاب الهجرتين - إلى الحبشة ثم إلى المدينة - ذلك بعد جراحة أصابته فى غزوة أُحد حيث فارق الحياة وأصبحت حفصة بنت عمر بن الخطاب أرملة وهى شابة.
    وكان ترمّلها مثار ألم دائم لأبيها عمر بن الخطاب الذى كان يحزنه أن يرى جمال ابنته وحيويتها تخبو يومًا بعد يوم..
    وبمشاعر الأبوة الحانية وطبيعة المجتمع الذى لا يتردد فيه الرجل من أن يخطب لابنته من يراه أهلاً لها..
    بهذه المشاعر تحدث عمر إلى الصديق " أبى بكر " يعرض عليه الزواج من حفصة لكن أبا بكر يلتزم الصمت ولا يرد بالإيجاب أو بالسلب.
    فيتركه عمر ويمضى إلى ذى النورين عثمان بن عفان فيعرض عليه الزواج من حفصة فيفاجئه عثمان بالرفض..
    فتضيق به الدنيا ويمضى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يخبره بما حدث فيكون رد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه هو قوله: [ يتزوج حفصةَ خيرٌ من عثمان ويتزوج عثمان خيرًا من حفصة ] (3).
    وأدركها عمر - رضى الله عنه - بفطرته إذ معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما استشعره عمر هو أن من سيتزوج ابنته حفصة هو الرسول نفسه وسيتزوج عثمان إحدى بنات الرسول صلى الله عليه وسلم.
    وانطلق عمر إلى حفصة والدنيا لا تكاد تسعه من الفرحة وارتياح القلب إلى أن الله قد فرّج كرب ابنته.
    الزوجة الرابعة: أم سلمة بنت زاد الراكب:
    من المهاجرين الأولين إلى الحبشة وكان زوجها (أبو سلمة) عبد الله ابن عبد الأسد المخزومى أول من هاجر إلى يثرب (المدينة) من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. جاءت إلى بيت النبى صلى الله عليه وسلم كزوجة بعد وفاة " أم المساكين زينب بنت خزيمة الهلالية " بزمن غير قصير.
    سليلة بيت كريم ، فأبوها أحد أجواد قريش المعروفين بلقب زاد الراكب ؛ إذ كان لا يرافقه أحد فى سفر إلا كفاه زاده.
    وزوجها الذى مات عنها صحابى من بنى مخزوم ابن عمة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة ذو الهجرتين إلى الحبشة ثم إلى المدينة. وكانت هى و زوجها من السابقين إلى الإسلام. وكانت هجرتهما إلى المدينة معًا وقد حدث لها ولطفلها أحداث أليمة ومثيرة ذكرتها كتب السير. رضى الله عن أم سلمة.. ولا نامت أعين المرجفين.


    شذا الاسلام
    شذا الاسلام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 549
    نقاط : 789
    السٌّمعَة : 22
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009
    الدوله : مصر

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Empty رد: تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف شذا الاسلام السبت مايو 30, 2009 4:42 pm


    الزوجة الخامسة: زينب بنت جحش:
    لم أرَ امرأة قط خيرًا فى الدين من زينب ، وأتقى لله وأصدق حديثًا وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد تبديلا إلا لنفسها فى العمل الذى تتصدق وتتقرب به إلى الله عز وجل ؟ (4).
    هكذا تحدثت أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها– عن " ضرّتها " زينب بنت جحش. أما المبطلون الحاقدون من بعض أهل الكتاب فقالوا:
    أُعْجِب محمد صلى الله عليه وسلم ـ وحاشا له - بزوجة متبناه " زيد بن حارثة " فطلقها منه وتزوجها.
    ويرد الدكتور هيكل فى كتابه " حياة محمد " (5) صلى الله عليه وسلم على هذا فيقول: إنها شهوة التبشير المكشوف تارة والتبشير باسم العلم تارة أخرى ، والخصومة القديمة للإسلام تأصلت فى النفوس منذ الحروب الصليبية هى التى تملى على هؤلاء جميعًا ما يكتبون.
    والحق الذى كنا نود أن يلتفت إليه المبطلون الحاقدون على الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم.. هو أن زواج محمد صلى الله عليه وسلم من زوجة ابنه بالتبنى زيد بن حارثة إنما كان لحكمة تشريعية أرادها الإسلام لإبطال هذه العادة ـ عادة التبنى ـ التى هى فى الحقيقة تزييف لحقائق الأمور كان لها فى واقع الناس والحياة آثار غير حميدة.
    ولأن هذه العادة كانت قد تأصلت فى مجتمع الجاهلية اختارت السماء بيت النبوة بل نبى الرسالة الخاتمة نفسه صلى الله عليه وسلم ليتم على يديه وفى بيته الإعلان العلمى عن إبطال هذه العادة.
    وتجدر الإشارة هنا إلى مجموعة الآيات القرآنية التى جاءت إعلاناً عن هذا الحكم المخالف لعادات الجاهلية وتفسيرًا للتشريع الجديد فى هذه ـ المسألة و فى موضوع الزواج بزينب حيث تقول:
    (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) (6).
    (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم فى الدين ومواليكم ) (7).
    (وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرًا وكان أمر الله مفعولاً) (8).
    مرة أخرى نذكر بأن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من زينب لم تكن وراءه أبدًا شهوة أو رغبة جنسية وإنما كان أمرًا من قدر الله وإرادته لإبطال عادة التبنى من خلال تشريع يتردد صداه بأقوى قوة فى المجتمع الجاهلى الذى كانت عادة التبنى أصلاً من أصوله وتقليدًا مستقرًا فيه ، فكان السبيل لأبطالها أن يتم التغيير فى بيت النبوة وعلى يد الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم.
    وقد فطنت السيدة " زينب بنت جحش " نفسها إلى هذا الأمر فكانت تباهى به ضراتها وتقول لهن: " زوجكن أهاليكن وزوجنى ربى من فوق سبع سمَوات " (9).
    أما لماذا كان زيد بن حارثة نفسه يتردد على الرسول معربًا عن رغبته فى تطليق زينب ؛ فلم يكن - كما زعم المرجفون - أنه شعر أن الرسول يرغب فيها فأراد أن يتنازل عنها له..
    ولكن لأن حياته معها لم تكن على الوفاق أو التواد المرغوب فيه ؛ ذلك أن زينب بنت جحش لم تنس أبدًا ـ وهى الحسيبة الشريفة والجميلة أيضًا أنها أصبحت زوجًا لرجل كان رقيقًا عند بعض أهلها وأنه ـ عند الزواج بها ـ كان مولىً للرسول صلى الله عليه وسلم أعتقه بعد ما اشتراه ممن أسره من قريش وباعه بمكة.
    فهو ـ وإن تبناه محمد وبات يسمى زيد بن محمد فى عرف المجتمع المكى كله ، لكنه عند العروس الحسيبة الشريفة والجميلة أيضا ما يزال ـ كما كان بالأمس - الأسير الرقيق الذى لا يمثل حُلم من تكون فى مثل حالها من الحسب والجمال وليس هذا بغريب بل إنه من طبائع الأشياء.
    ومن ثم لم تتوهج سعادتها بهذا الزواج ، وانعكس الحال على زيد بن حارثة فانطفأ فى نفسه توهج السعادة هو الآخر ، وبات مهيأ النفس لفراقها بل لقد ذهب زيد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يشكو زينب إليه كما جاء فى البخارى من حديث أنس قال: جاء زيد يشكو إلى الرسول فجعل صلى الله عليه وسلم يقول له: [ أمسك عليك زوجك واتق الله ] (10) قال أنس: لو كان النبى كاتمًا شيئًا لكتم هذا الحديث.
    لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول له كما حكته الآية: أمسك عليك زوجك ولا تسارع بتطليقها.
    وزينب بنت جحش هى بنت عمة الرسول صلى الله عليه وسلم - كما سبقت الإشارة – وهو الذى زوجها لمولاه " زيد " ولو كانت به رغبة فيها لاختارها لنفسه ؛
    وخاصة أنه رآها كثيراً قبل فرض الحجاب ، وكان النساء فى المجتمع الجاهلى غير محجبات فما كان يمنعه – إذًا – من أن يتزوجها من البداية ؟! ؛ ولكنه لم يفعل.
    فالأمر كله ليس من عمل الإرادة البشرية لهم جميعًا: لا لزينب ولا لزيد ولا لمحمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنه أمر قدرى شاءته إرادة الله لإعلان حكم وتشريع جديدين فى قضية إبطال عادة " التبنى " التى كانت سائدة فى المجتمع آنذاك.
    يؤكد هذا ويدل عليه مجموع الآيات الكريمة التى تعلقت بالموضوع فى سورة الأحزاب.
    أما الجملة التى وردت فى قوله تعالىSadوتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) (11). فإن ما أخفاه النبى صلى الله عليه وسلم هو كتم ما كان الله قد أخبره به من أن زينب ـ يومًا ما ـ ستكون زوجًا له ؛ لكنه لم يصرح به خشية أن يقول الناس: إنه تزوج زوجة ابنه بالتبنى (12).
    الزوجة السادسة: جويرية بنت الحارث الخزاعية:
    الأميرة الحسناء التى لم تكن امرأة أعظم بركة على قومها منها فقد أعتق الرسول صلى الله عليه وسلم بعد زواجه بها أهل مائة بيت من بنى المصطلق (التى هى منهم).
    كانت ممن وقع فى الأسر بعد هزيمة بنى المصطلق من اليهود فى الغزوة المسماة باسمهم. وكاتبها من وقعت فى أسره على مال فذهبت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لها: " أو خير من ذلك ؟.
    قالت: وما هو ؟ قال: أقضى عنك كتابتك وأتزوجك.
    قالت: وقد أفاقت من مشاعر الهوان والحزن: نعم يا رسول الله.
    قال: قد فعلت " (13).
    وذاع الخبر بين المسلمين: أن رسول صلى الله عليه وسلم قد تزوج بنت الحارث بن ضرار زعيم بنى المصطلق وقائدهم فى هذه الغزوة..
    معنى هذا أن جميع من بأيديهم من أسرى بنى المصطلق قد أصبحوا بعد هذا الزواج كأنهم أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وإذا تيار من الوفاء والمجاملة من المسلمين للرسول صلى الله عليه وسلم تجسد فى إطلاق المسلمين لكل من بأيديهم من أسرى بنى المصطلق وهم يقولون: أصهار رسول الله ، فلا نبقيهم أسرى.
    ومع أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الأسيرة بنت سيد قومها والذى جاءته ضارعة مذعورة مما يمكن أن تتعرض له من الذل من بعد عزة.. فإذا هو يرحمها بالزواج ، ثم يتيح لها الفرصة لأن تعلن إسلامها وبذا تصبح واحدة من أمهات المؤمنين.
    ويقولون: إنه نظر إليها.
    وأقول: أما أنه نظر إليها فهذا لا يعيبه ـ وربما كان نظره إليها ضارعة مذعورة – هو الذى حرك فى نفسه صلى الله عليه وسلم عاطفة الرحمة التى كان يأمر بها بمن فى مثل حالتها ويقول: [ ارحموا عزيز قوم ذل ] ، فرحمها وخيرها فاختارت ما يحميها من هوان الأسر ومذلة الأعزة من الناس.
    على أن النظر شرعًا مأذون به عند الإقدام على الزواج - كما فى هذه الحالة - وكما أمر به صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه عند رغبته فى الزواج - قائلاً له: [ انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ] (14).
    وقد توفيت فى دولة بنى أمية وصلى عليها عبد الملك بن مروان وهى فى السبعين من العمر - رضى الله عنها.
    شذا الاسلام
    شذا الاسلام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 549
    نقاط : 789
    السٌّمعَة : 22
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009
    الدوله : مصر

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Empty رد: تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف شذا الاسلام السبت مايو 30, 2009 4:48 pm


    الزوجة السابعة: صفية بنت حُيىّ ـ عقيلة بنى النضير:
    إحدى السبايا اللاتى وقعن فى الأسر بعد هزيمة يهود بنى النضير أمام المسلمين فى الوقعة المسماة بهذا الاسم ، كانت من نصيب النبى صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوجها: فماذا فى ذلك ؟ ولم يكن عتقه إياها وتزوجها بدعًا فى ذلك ؛ وإنما كان موقفًا جانب الإنسانية فيه هو الأغلب والأسبق.
    فلم يكن هذا الموقف إعجابًا بصفية وجمالها ؛ ولكنه موقف الإنسانية النبيلة التى يعبر عنها السلوك النبيل بالعفو عند المقدرة والرحمة والرفق بمن أوقعتهن ظروف الهزيمة فى الحرب فى حالة الاستضعاف والمذلة لا سيما وقد أسلمن وحسن إسلامهن.
    فقد فعل ذلك مع " صفية بنت حُيىّ " بنت الحارس عقيلة بنى النضير (اليهود) أمام المسلمين فى الموقعة المعروفة باسم (غزوة بنى قريظة) بعد انهزام الأحزاب وردّهم مدحورين من وقعة الخندق.
    الزوجة الثامنة: أم حبيبة بنت أبى سفيان نجدة نبوية لمسلمة فى محنة:
    إنها أم حبيبة " رملة " بنت أبى سفيان كبير مشركى مكة وأشد أهلها خصومة لمحمد صلوات الله وسلامه عليه.
    كانت زوجًا لعبيد الله بن جحش وخرجا معًا مهاجرين بإسلامهما فى الهجرة الأولى إلى الحبشة ، وكما هو معروف أن الحبشة فى عهد النجاشى كانت هى المهجر الآمن للفارين بدينهم من المسلمين حتى يخلصوا من بطش المشركين بهم وعدوانهم عليهم ؛ فإذا هم يجدون فى – ظل النجاشى – رعاية وعناية لما كان يتمتع به من حس إيمانى جعله يرحب بأتباع النبى الجديد الذى تم التبشير بمقدمه فى كتبهم على لسان عيسى بن مريم– عليه السلام – كما تحدث القرآن عن ذلك فى صورة الصف فى قولهSadوإذ قال عيسى بن مريم يا بنى إسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقًا لما بين يدى من التوراة ومبشرًا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد) (15).
    لكن أم حبيبة بنت أبى سفيان كانت وحدها التى تعرضت لمحنة قاسية لم يتعرض لمثلها أحد من هؤلاء المهاجرين الأوائل إلى الحبشة ؛ ذلك أن زوجها عبيد الله بن جحش قد أعلن ارتداده عن الإسلام ودخوله فى النصرانية وما أصعب وأدق حال امرأة باتت فى محنة مضاعفة: محنتها فى زوجها الذى ارتد وخان.. ومحنتها السابقة مع أبيها الذى فارقته مغاضبة إياه فى مكة منذ دخلت فى دين الله (الإسلام)..
    وفوق هاتين المحنتين كانت محنة الاغتراب حيث لا أهل ولا وطن ثم كانت محنة حملها بالوليدة التى كانت تنتظرها والتى رزقت بها من بعد وأسمتها " حبيبة ".. كان هذا كله أكبر من عزم هذه المسلمة الممتحنة من كل ناحية والمبتلاة بالأب الغاضب والزوج الخائن !!
    لكن عين الله ثم عين محمد صلى الله عليه وسلم سخرت لها من لطف الرعاية وسخائها ما يسّر العين ويهون الخطب ، وعادت بنت أبى سفيان تحمل كنية جديدة ، وبدل أن كانت " أم حبيبة " أصبحت " أم المؤمنين " وزوج سيد المسلمين - صلوات الله وسلامه عليه.
    والحق أقول: لقد كان نجاشى الحبشة من خلّص النصارى فأكرم وفادة المهاجرين عامة وأم المؤمنين بنت أبى سفيان بصفة خاصة. فأنفذ فى أمرها مما بعث به إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخطبها له.
    وكانت خطبة الرسول صلى الله عليه وسلم لأم حبيبة بنت أبى سفيان نعم الإنقاذ والنجدة لهذه المسلمة المبتلاة فى الغربة ؛ عوضتها عن الزوج الخائن برعاية سيد البشر صلى الله عليه وسلم ؛ وعوضتها عن غضب الأب " أبى سفيان " برعاية الزوج الحانى الكريم صلوات الله عليه.
    كما كانت هذه الخطبة فى مردودها السياسى ـ لطمة كبيرة لرأس الكفر فى مكة أبى سفيان بن حرب الذى كان تعقيبه على زواج محمد لابنته هو قوله: " إن هذا الفحل لا يجدع أنفه " ؛ كناية عن الاعتراف بأن محمدًا لن تنال منه الأيام ولن يقوى أهل مكة - وهو على رأسهم - على هزيمته والخلاص منه لأنه ينتقل كل يوم من نصر إلى نصر.
    كان هذا الاعتراف من أبى سفيان بخطر محمد وقوته كأنه استشفاف لستر الغيب أو كما يقول المعاصرون: تنبؤ بالمستقبل القريب وتمام الفتح.
    فما لبث أن قبل أبو سفيان دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم إياه إلى الإسلام وشهد ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
    وتقدم أحد الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله قائلاً: " إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فهلا جعلت له ما يحل عقدته ويسكن حقده وغيظه ، فقال صلوات الله وسلامه عليه فى ضمن إعلانه التاريخى الحضارى العظيم لأهل مكة عند استسلامهم وخضوعهم بين يديه:
    * من دخل داره فهو آمن.
    * ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن.
    * ومن دخل دار أبى سفيان فهو آمن "(16).
    وانتصر الإسلام وارتفع لواء التوحيد ودخل الناس فى دين الله أفواجًا. وفى مناخ النصر العظيم.. كانت هى سيدة غمرتها السعادة الكبرى بانتصار الزوج ونجاة الأب والأهل من شر كان يوشك أن يحيط بهم.
    تلكم هى أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبى سفيان التى أحاطتها النجدة النبوية من خيانة الزوج وبلاء الغربة ووضعتها فى أعز مكان من بيت النبوة.
    الزوجة التاسعة: ميمونة بنت الحارث الهلالية أرملة يسعدها أن يكون لها رجل:
    آخر أمهات المؤمنين.. توفى عنها زوجها أبو رهم بن عبد العزّى العامرى ؛ فانتهت ولاية أمرها إلى زوج أختها العباس الذى زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ حيث بنى بها الرسول ـ فى " سرف " قرب " التنعيم" على مقربة من مكة حيث يكون بدء الإحرام للمعتمرين من أهل مكة والمقيمين بها.
    وقيل: إنه لما جاءها الخاطب بالبشرى قفزت من فوق بعيرها وقالت: البعير وما عليه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقيل: إنها هى التى وهبت نفسها للنبى والتى نزل فيها قوله تعالى: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى إن أراد النبى أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين..) (17).
    كانت آخر آمهات المؤمنين وآخر زوجاته صلوات الله وسلامه عليه.
    فارس الحق
    فارس الحق


    عدد المساهمات : 232
    نقاط : 262
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/04/2009
    الدوله : مصر

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Empty رد: تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف فارس الحق السبت مايو 30, 2009 8:26 pm

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Oooou_11
    عطر الايمان
    عطر الايمان
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 1177
    السٌّمعَة : 70
    تاريخ التسجيل : 16/04/2009
    العمر : 44
    الدوله : مصر

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Empty رد: تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف عطر الايمان الأربعاء يونيو 03, 2009 2:29 am

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Yhfhfghfg

    بوركتِ أختي .. لاحرمتِ أجره..فانا احب كل من يحب الله ورسوله فاحسبكى عند الله ممن يحبون الله ورسوله..وقال صلى الله عليه وسلم (( يحشر المرء مع من أحب ))
    اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلي على محمد وآله الأطهار وصحابته الأخيار المهاجرين منهم والأنصار والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
    avatar
    المجاهد


    عدد المساهمات : 37
    نقاط : 40
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009
    العمر : 44
    الدوله : مصر

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Empty رد: تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف المجاهد الأربعاء يونيو 03, 2009 3:23 am

    جزاكى الله خيرا اختى شذى علي مجهودك الطيب في المنتدى
    انت والمشرفين والاعضاء الكرام
    ابو طه
    ابو طه


    عدد المساهمات : 99
    نقاط : 138
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 10/04/2009
    العمر : 58
    الدوله : مصر

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Empty رد: تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف ابو طه الأربعاء يونيو 03, 2009 4:19 am

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Gfjhfghjhfg
    شذا الاسلام
    شذا الاسلام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 549
    نقاط : 789
    السٌّمعَة : 22
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009
    الدوله : مصر

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم Empty رد: تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف شذا الاسلام الأحد يونيو 07, 2009 5:31 pm

    تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم 7575757

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:22 pm