شعاع الاسلام

السيدة خديجة رضي الله عنها Ffhfgh
السيدة خديجة رضي الله عنها Sdgsdfsdzer

أهلا وسهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة س وج .
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شعاع الاسلام

السيدة خديجة رضي الله عنها Ffhfgh
السيدة خديجة رضي الله عنها Sdgsdfsdzer

أهلا وسهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة س وج .
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى،
أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه

شعاع الاسلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شعاع الاسلام

الدعوه الى الله ومعرفة الاسلام الحق دون تعصب أو افراط

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» ستة طرق يدخلك بها الشيطان اعرفها وحاول ترميمها
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:34 pm من طرف الطيّب

» حَدِيثُ الْيَوْم
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 11:30 pm من طرف الطيّب

» الحجاب
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 8:44 pm من طرف نور الأسلام

» حديث الشفاعة
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 8:32 pm من طرف نور الأسلام

» الامور التي أمر النبي صلى الله عليه و سلم الاستعاذه منها
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 8:05 pm من طرف نور الأسلام

» الإبتسامهٌ
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 7:53 pm من طرف نور الأسلام

» فيديو (احذروا السيئات الجارية لفضيلة الشيخ محمد العريفي)
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 7:42 pm من طرف نور الأسلام

» هل لكم قلوب
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالجمعة يوليو 10, 2009 6:39 pm من طرف نور الأسلام

» اللسان نعمة ونقمة
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 5:10 am من طرف نور الأسلام

» مواعظ
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 4:33 am من طرف نور الأسلام

» لعبة Jazz Jackrabbit 2
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 4:18 am من طرف نور الأسلام

» لعبة الدكتور ، مستشفى خاص فيك وتعالج وتسوي العمليات .. وربي خطيره
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 3:54 am من طرف نور الأسلام

» معني بسم الله الرحمان الرحيم
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 3:52 am من طرف نور الأسلام

» ما مضى فات
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 3:45 am من طرف نور الأسلام

» تذكر قبل أن تعصي الله
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 2:31 am من طرف نور الأسلام

» نضرة الإسلام إلى متبرجة
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 2:10 am من طرف نور الأسلام

» هل تسرح فى الصلاة؟؟؟العلاج موجود
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 1:58 am من طرف نور الأسلام

» الخيانه
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالخميس يونيو 25, 2009 3:43 pm من طرف أبو أسامة الدمياطي

» أكره أن أدخل بطني إلا طيبا
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالخميس يونيو 25, 2009 3:20 pm من طرف أبو أسامة الدمياطي

» سلسله اصول الفقه للشيخ احمد حطيبه
السيدة خديجة رضي الله عنها Emptyالخميس يونيو 25, 2009 7:46 am من طرف فارس الاسلام

هل لكم قلوب

الجمعة يوليو 10, 2009 6:39 pm من طرف نور الأسلام


ما أعجبنى وحرّك فى المشاعر وأحببت نقله أليكم
من موقع ذكرى

بسم الله الرحمن الرحيم
هل لكم قلوب
؟!!
<blockquote>

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .. أما بعد :

فسؤال نود أن يجيب عليه كل واحد منا …


[ قراءة كاملة ]
إعصى الله بس بشروط

السبت يونيو 20, 2009 11:17 pm من طرف أبو أنس السكندرى

السيدة خديجة رضي الله عنها %CA%E4%C8%ED%E5


تجديد الخطاب الديني

الخميس يونيو 18, 2009 7:44 pm من طرف عطر الايمان

السيدة خديجة رضي الله عنها Asdasa5



موضوع يكثر طرحه في هذه الايام من أهل الصحف واهل الثقافة والفكر ومن أهل الدعوة ، هذا الموضوع هو مايسمى: " تجديد الخطاب الديني" !

هل هو كلمة حق أريد بها باطل ...

هل يريدون من تجديد …


[ قراءة كاملة ]
زيارة الرئيس الأمريكى الى مصر

الأحد يونيو 07, 2009 4:34 pm من طرف شذا الاسلام


السيدة خديجة رضي الله عنها 685685
أحبتى فى الله ....
ثار جدل كبير وكثير حول زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الى كل من السعوديه ومصر. وبصفة خاصه حول خطابه الذى ألقاه فى مصر وعن نواياه وعما …


[ قراءة كاملة ]
ايمانى بوجود الله ومحبته لنا ...

الخميس يونيو 04, 2009 4:58 pm من طرف اسلام عمر

السيدة خديجة رضي الله عنها 24235235

كلنا نؤمن بوجود الله والحمد لله علي نعمة الأسلام ونؤمن بمحبة الله لعباده علي الأرض ..
إن أعطاك الله الدين والهدى فاعلم ان الله يحبك. وان أعطاك الله المصاعب والمشقات فاعلم ان الله يحبك ويريد …


[ قراءة كاملة ]
تأمل الصورة وسجل شعورك

السبت مايو 30, 2009 4:38 am من طرف أبو أنس السكندرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء المنتدى بعد التحية


أضع أمام أعينكم هذه الصورة و وأعتقد أنكم مررتم عليها من قبل
السيدة خديجة رضي الله عنها 93285148

لكن هنا الأمر يختلف
و لنسجل فيما كان الفكر والى اين وصل




[ قراءة كاملة ]
غياب القدوة الحقيقية

الثلاثاء مايو 26, 2009 2:43 am من طرف فارس الاسلام

السيدة خديجة رضي الله عنها Uooooo10
لن اتحدث هنا عن مثاليات سأدعيها أو اتكلم عن فضائل وأخلاقيات من الصعب تواجدها حديثى عن (((القدوة))) وغيابها وتأثير هذا الغياب على سلوكيات أطفال اليوم وشباب الغد ..كلما رأيت تهافت …


[ قراءة كاملة ]
مفهومك ورؤيتك عن السعادة ؟؟

الإثنين مايو 18, 2009 2:40 am من طرف عطر الايمان

السيدة خديجة رضي الله عنها Oouuso10
اخوتي الاعزاء السعادة كنز لنا في الأرض .. غاية الأنسان منذ بدء الخلق .. والفكر الذي شغل بال الكثيرين.
فالسعادة مفهومها واسع وابوابها كثيرة ومتعددة ... وكل منا يطرق هذه الابواب …


[ قراءة كاملة ]
الجفاء العاطفى بين الزوجين

الإثنين مايو 11, 2009 7:55 pm من طرف سيف الله

بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائ وعزيزاتى
انتشرت فى هذه الأيام ظاهره خطيره. هذه الظاهره هى الجفاء العاطفى بين الزوجين . وهذه الظاهره ربما كانت سببا فى انهيار كثير من الأسر وانتهاء الحياه الزوجيه بها. وحتى ان لم تنهار …


[ قراءة كاملة ]

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 26 بتاريخ الثلاثاء أبريل 20, 2021 11:31 pm

تصويت

التبادل الاعلاني

شعاع الاسلام- الدعوه الى الله ومعرفة الاسلام الحق دو


4 مشترك

    السيدة خديجة رضي الله عنها

    فاطمة الزهراء
    فاطمة الزهراء
    المدير التنفيذى
    المدير التنفيذى


    عدد المساهمات : 607
    نقاط : 888
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 10/04/2009
    الدوله : مصر

    السيدة خديجة رضي الله عنها Empty السيدة خديجة رضي الله عنها

    مُساهمة من طرف فاطمة الزهراء الخميس مايو 07, 2009 6:03 am

    السيدة خديجة رضي الله عنها هي خديجة بنت خويلد بن أسدٍ بن عبد العزَّى بن قصي من الذؤابة، وأمها فاطمة بنت زائدة بنت جندب، ولدت بمكة 68) ق.هـ/ 3ق.هـ)، وكانت من أعرق بيوت قريشٍ نسباً، وحسباً، وشرفاً، وقد نشأت على التخلق بالأخلاق الحميدة، وكان من صفاتها الحزم والعقل والعفة، يلتقي نسبها بنسب النبي صلى الله عليه وسلَّم في الجد الخامس، فهي أقرب أمهات المؤمنين إلى النبي.
    [color=red]حالها في الجاهلية:

    في الجاهلية وقبل لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت خديجة رضي الله عنها امرأة ذات مال وتجارة رابحة، فكانت تستأجر الرجال لتجارتها وتبعثهم بها إلى الشام، ومرت الأيام ووصل إلى مسامعها ذكر "محمد بن عبد الله" كريم الأخلاق، الصادق الأمين، وكان قل أن تسمع في الجاهلية بمثل هذه الصفات، فأرسلت إليه وعرضت عليه الخروج في مالها تاجرا إلى الشام وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار.
    وحينها قبل ذلك منها صلى الله عليه وسلم، وخرج في مالها ومعه غلامها ميسرة حتى قدم الشام، وهناك نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة قريبا من صومعة راهب، فاطلع الراهب إلى ميسرة وقال: من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة؟ قال ميسرة: هذا الرجل من قريش من أهل الحرم، فقال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي، ثم باع رسول الله صلى الله عليه وسلم سلعته التي خرج بها واشترى ما أراد، ولما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به، فربح المال ضعف ما كان يربح أو أكثر.
    وأخبرها ميسرة عن كرم أخلاقه صلى الله عليه وسلم وصفاته المتميزة التي وجدها فيه أثناء الرحلة، فرغبت في الزواج منه، وتحكي السيدة نفيسة بنت منية قصة هذا الزواج فتقول:"كانت خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي امرأة حازمة جلدة شريفة أوسط قريش نسبا وأكثرهم مالا، وكل قومها كان حريصا على نكاحها لو قدر على ذلك قد طلبوها وبذلوا لها الأموال، فأرسلتني دسيسا إلى محمد بعد أن رجع من الشام فقلت: يا محمد، ما يمنعك أن تزوج؟
    فقال: ما بيدي ما أتزوج به.
    قلت: فإن كفيت ذلك ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ألا تجيب؟
    قال: فمن هي؟ قلت: خديجة.
    قال: وكيف بذلك؟ قلت: عليّ.
    قال: وأنا أفعل.
    فذهبت فأخبرتها، فأرسلت إليه أن ائت لساعة كذا وكذا، وأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد ليزوجها، - وقيل إن الذي أنكحه إياها أبوها خويلد - فحضر ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمومته، فتزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنه وخديجة يومئذ بنت أربعين سنة
    وكان قد قُدَّر لخديجة رضي الله عنها أن تتزوج مرتين قبل أن تتشرَّف بزواجها من رسول الله، وهي وإن كانت تزوجت مرتين، إلا أنها لم تطلَّق مرتين، بل مات عنها زوجاها،
    وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الوحي، وعاشت معه خمساً وعشرين سنة، رُبع قرن، فقد بدأ معها في الخامسة والعشرين من عمره، وكانت هي في الأربعين، وظلا معا إلى أن توفاها الله وهي في الخامسة والستين، وكان عمره صلى الله عليه وسلم في الخمسين، وهي أطول فترة أمضاها النبي مع هذه الزوجة الطاهرة من بين زوجاته جميعا، وهي وإن كانت في سن أمه صلى الله عليه وسلم، فقد كانت أقرب الزوجات إليه، فلم يتزوج عليها غيرها طيلة حياتها، وكانت أم ولده الذكور والإناث إلا إبراهيم عليه السلام، فإنه من مارية القبطية، فكان له منها صلى الله عليه وسلم: القاسم وبه كان يُكنّى، وعبد الله، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.

    إسلامها
    كانت خديجة رضي الله عنها قد ألقى الله في قلبها صفاء الروح ونور الإيمان والاستعداد لتقبل الحق، فحين نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء (اقرأباسم ربك الذي خلق) رجع ترجف بوادره وضلوعه حتى دخل على خديجة فقال: زملوني زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع.
    وهنا قال لخديجة: "أي خديجة، ما لي لقد خشيت على نفسي"، وأخبرها الخبر، فردت عليه خديجة بما يطيب من خاطره ويهدأ من روعه فقالت:
    "كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".

    خديجة..العفيفة الطاهرة..
    كان أول ما يبرز من ملامح السيدة خديجة رضي الله عنها الشخصية صفتي العفة والطهارة، هاتان الصفتان التي قلما تسمع عن مثلهما في بيئة لا تعرف حراما ولا حلالا.. في بيئة تفشت فيها الفاحشة حتى كان البغايا يضعن شارات حمراء تنبئ بمكانهن.. في بيئة جاهلية ويكفي ما تحويه هذه الصفة وما تعبر عنه...
    وفي ذات هذه البيئة ومن بين نسائها انتزعت هذه المرأة العظيمة هذا اللقب الشريف ولقبت بـ"الطاهرة"، كما لقب صلى الله عليه وسلم أيضا في ذات البيئة بـ"الصادق الأمين" ولو كان لهذه الألقاب سمع أو انتشار في هذا المجتمع آنذاك لما كان لذكرها ونسبتها لأشخاص بعينهم أهمية تذكر.
    خديجة.. الحكيمة العاقلة..وتلك هي السمة الثانية أو الملمح الآخر الذي تميز به شخص السيدة خديجة رضي الله عنها، فكل المصادر التي تكلمت عن السيدة خديجة رضي اله عنها وصفتها بـ "الحزم والعقل"، كيف لا وقد تجلت مظاهر حكمتها وعقلانيتها منذ أن استعانت به صلى الله عليه وسلم في أمور تجارتها، وكانت قد عرفت عنه الصدق والأمانة.
    ثم كان ما جاء في أبلغ صور الحكمة وذلك حينما فكرت في الزواج منه صلى الله عليه وسلم، بل وحينما عرضت الزواج عليه في صورة تحفظ ماء الوجه؛ حيث أرسلت السيدة نفيسة بنت منية دسيسا عليه بعد أن رجع من الشام، ليظهر وكأنه هو الذي أرادها وطلب منها أن يتزوجها.
    وكونها رضي الله عنها من أوسط قريش نسبا، وأكثرهم مالا، وكان كل قومها حريصا على الزواج منها، وكان منهم من قد طلبها وبذل لها الأموال.. ثم هي ترفض كل ذلك، وليس هذا فقط بل ترغب في الزواج وممن؟ من محمد، ذلك الفقير.. المسكين.. اليتيم.. المعدم!! وهذا في حد ذاته عين الحكمة.
    فلم تكن خديجة رضي الله عنها مراهقة حتى يقال أنها شغفت به، بل كانت آنذاك في الأربعين من عمرها، وهو مبلغ العقل والحكمة في الرجال والنساء، ولم تكن خديجة رضي الله عنها تعرفه منذ زمن بعيد حتى يقال أنها ألفته أو كانت تعرفه عن قرب، فإن بعثة تجارة الشام الوحيدة وحكاية ميسرة عنه هي التي عرفتها به.
    ثم هي وبعد الزواج نرى منها كمال الحكمة وكمال رجاحة العقل، فها هي تستقبل أمر الوحي الأول بعقلانية قل أن نجدها في مثل هذه الأحوال بالذات؛ فقد رفضت أن تفسر الأمر بخزعبلات أو أوهام، بل استنتجت بعقليتها الفذة وحكمتها التي ناطحت السحاب يوم ذاك أن الله لن يخزيه، لماذا ياخديجة؟ وكيف استنتجتي ذلك..؟ فكان الجواب:
    إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضعيف، وتعين على نوائب الحق.. إذ إن من وفقه الله لمثل ذلك وتخلق بمثل هذه الأخلاق - في رأيها - فلن يخزيه الله أبدًا ثم أخذته إلى ورقة بن نوفل ليدركا الأمر، وهذه طريقة عقلانية منطقية بدأت بالمقدمات وانتهت بالنتائج المترتبة على هذه المقدمات، فيالها من عاقلة، ويالها من حكيمة!!


    عدل سابقا من قبل nany في الخميس مايو 07, 2009 6:08 am عدل 1 مرات
    فاطمة الزهراء
    فاطمة الزهراء
    المدير التنفيذى
    المدير التنفيذى


    عدد المساهمات : 607
    نقاط : 888
    السٌّمعَة : 35
    تاريخ التسجيل : 10/04/2009
    الدوله : مصر

    السيدة خديجة رضي الله عنها Empty رد: السيدة خديجة رضي الله عنها

    مُساهمة من طرف فاطمة الزهراء الخميس مايو 07, 2009 6:05 am

    فضائلها رضي الله عنها
    خير نساء الجنة:
    لا شك أن امرأة بمثل هذه الصفات لا بد وأن يكون لها من الأفضال الكثير والكثير، والذي يعد في بعض الأحيان كنوع من رد الاعتبار لشخصها رضي الله عنها، فها هو الرسول صلى الله عليه وسلم يعلن في أكثر من مناسبة بأنها خير نساء الجنة، فيروي علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خير نسائها مريم وخير نسائها خديجة"
    بل وجاء أيضا أنها رضي الله عنها من أفضل نساء العالمين، فقد روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون" (
    ومن فوق سبع سموات.. يقرؤها ربها السلام:
    ليس هذا فحسب، بل يقرؤها المولى عز وجل السلام من فوق سبع سماوات، ويبشرها ببيت من قصب في الجنة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب". (صحيح البخاري، ج3 ، ص 1389).
    ويعلنها الرسول صراحة لزوجاته من بعدها.. إني قد رزقت حبها:
    فكان حقا لهذه الطاهرة هذا الفضل وتلك المكانة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمو على كل العلاقات، وتظل غرة في جبين التاريخ عامة وتاريخ العلاقات الأسرية خاصة؛ إذ لم يتنكَّر صلى الله عليه وسلم لهذه المرأة التي عاشت معه حلو الحياة ومرها، بل ويعلنها على الملأ وبعد وفاتها وفاء لها وردا لاعتبارها: "إني قد رزقت حبها".
    فلم يفعل مثل آلاف الأزواج اليوم من محاباة أو مجاملة الزوجة الثانية بذم الزوجة الأولى، فما بالنا وإن كانت الأولى في عداد الموتى؟؟!! ولنترك الحديث للزوجة الثانية عائشة رضي الله عنها إذ تقول: ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة، وإني لم أدركها، قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول: أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة، قالت: فأغضبته يوما فقلت: خديجة؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني قد رزقت حبها".
    ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إنه صلى الله لم يكد ينساها طيلة حياته وبعد وفاتها؛ إذ كان يكثر ذكرها ويتصدق عليها، وتروي أيضا السيدة عائشة رضي الله عنها فتقول: ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة، وما رأيتها ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر ذكرها، وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة فيقول: "إنها كانت وكانت وكان لي منها ولد". (
    وقد وصل من وفائه صلى الله عليه وسلم لها أنه تعاهد بالبر لأصدقائها بعد وفاتها، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتي بشيء قال: "اذهبوا به إلى فلانة فإنها كانت صديقة خديجة". (،
    فما أروع هذه الزيجة!! وما أروع هذين الزوجين!! وكأن الله خلقهما لتأتم بهما الدنيا كلها، ويأتم بهما كل زوجة وزوج يريدان إصلاحا وفلاحا، فهذا هو آدم في شخص النبي صلى الله عليه وسلم وهذه هي حواء في شخص السيدة خديجة رضي الله عنها، وهذه هي الزيجة الربانية.. كما أرادها الله وكما طبقها رسول الله..


    خديجة.. نصير رسول الله..
    وهذه السمة من أهم السمات التي تُميز شخص السيدة خديجة رضي الله عنها، تلك المرأة التي وهبت نفسها ومالها وكلّ ما ملكت لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ويكفي في ذلك أنها آمنت بالرسول وآزرته ونصرته في أحلك اللحظات التي قلما تجد فيها نصيرا أو مؤازرا أو معينا.. في أولى لحظات الرسالة..
    فآمنت حين كفر الناس.. وصدقت حين كذّب الناس.. وواسته بالأنس والمال حين نفر عنه الناس.. تلك هي امرأة الشدائد؛ فكانت تمثل أعلى القيم الأخلاقية والإيمانية تجاه زوجها صلى الله عليه وسلم فقدمت كل ما تملك..
    لقد عاشت معه صلى الله عليه وسلم حلو الحياة ومرها، وكانت فيهما نعم الأنيس ونعم النصير، فقد كان شخص النبي صلى الله عليه وسلم كزوج مثل غيره من الأزواج؛ إذ لم يكن محاطا من أهوال الدنيا ومصائبها بسياج من الحماية أو الأمن أو الدعة، فتارة تحلو الحياة فنعم الحامدة الشاكرة هي، وتارة تكشر عن أنيابها وتبرز وجهها الآخر فكانت هي هي خديجة.. تؤازره.. تشاركه الهم.. تهون عليه.. تواسيه.. وتمسح عنه بكف من حنان كل الآلام والأحزان..
    فها هي تتلقى خبره الأول يوم بدء الوحي.. يوم أن جاء بكل غريب لم تسمعه أذن من قبل.. يوم أن جاء بما سمعه غيرها فقال هذا إفك مبين.. تلقته وكأنها رأت ما رآه صلى الله عليه وسلم بأم عينها وسمعته بأم أذنها.. فقالت: ما كان كالماء الزلال في اليوم الصائف الهجير: كلا والله ما يخزيك الله أبداً... إنها تعلم الأسباب.. فلم تكفر العشير وإنَّ كُفر العشير لمن النساء بمكان..
    ثم هي رضي الله عنها تنتقل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حياة الراحة والاستقرار إلى حياة الدعوة والكفاح والجهاد والحصار، فلم يزدها ذلك إلا حبا لمحمد وحبا لدين محمد صلى الله عليه وسلم، وتحديا وإصرارا على الوقوف بجانبه والتفاني في تحقيق أهدافه، فكانت هي خديجة.. امرأة الشدة.. امرأة المحنة..
    فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بني هاشم وبني عبد المطلب إلى شعاب مكة في عام المقاطعة، لم تتردد رضي الله عنها في الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "لتشاركه أعباء ما يحمل من أمر الرسالة الإلهية التي يحملها.. على الرغم من تقدمها بالسن، فقد ناءت بأثقال الشيخوخة بهمة عالية وكأنه عاد إليها صباها، وأقامت في الشعب ثلاث سنين وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى". (موقع: الصحابة).
    وكأن الله اختصها بشخصها لتكون سندا وعونا للرسول صلى الله عليه وسلم في إبلاغ رسالة رب العالمين الخاتَمة، فكما اجتبى الله عز وجل رسوله محمد صلى الله عليه وسلم واصطفاه من بين الخلق كافة، كذلك قدر له في مشوار حياته الأول لتأدية الرسالة العالمية من تضارعه أو على الأقل تشابهه لتكون شريكا له في حمل هذه الدعوة في مهدها الأول، فآنسته وآزرته وواسته بنفسها ومالها في وقت كان الرسول صلى الله عليه وسلم في أشد الاحتياج لتلك المواساة والمؤازرة والنصرة.
    ومن خلال ملامح شخصيتها السابقة هذه نستطيع - وبكل قوة - أن نصفها بملمح آخر يجمع ويعبر عن كامل شخصيتها، ألا وهو: خديجة.. الزوجة المثالية.. فهي بالفعل أم المؤمنين، وقدوة المؤمنات.. تلك التي جسّدت خلق المرأة المثالية في علاقتها مع زوجها من المودة والسكن.. والحبّ والوفاء.. والبذل والعـطاء.. وتحمل المحن واشدائد دون تأفف أو تضجر.. فليت ثم ليت نساء المسلمين يقفون أثرها.. ويحذون حذوها.. ويخطون خطاها.
    تلك الزوجة الصالحة التي يمكن أن تدفع زوجها إلى مدارج الكمال ومراتب العظمة، فكما يقولون: "وراء كل عظيم امرأة" فتُرى ما دورها؟ لا شك أن دورها هو نفسه دور السيدة خديجة رضي الله عنها، تواسيه.. تخفِّف عنه.. تُشاركه آلامه وأحزانه.. تخفف عنه أعباء الحياة... تدفعه إلى البطولة والعظمة.
    فالمرأة الصالحة لا تقدَّر بثمن، وقد روي عن عبدالله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة" ()، وروي أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك، وإذا امرتها أطاعتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك". ( وتلك كانت أهم صفات السيدة خديجة رضي الله عنها.

    وفاتها رضي الله عنها
    فاقت روح السيدة خديجة رضي الله عنها إلى بارئها، وكان ذلك قبل هجرته إلى المدينة المنورة بثلاث سنوات، ولها من العمر خمس وستون سنة، وأنزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه في حفرتها وأدخلها القبر بيده.
    "ففي السنة العاشرة أول ذي القعدة وقيل: النصف من شوال توفي أبو طالب، وكان عمره بضعا وثمانين سنة، ثم توفيت بعده خديجة بثلاثة أيام، وقيل بشهر، وقيل: كان بينهما شهر وخمسة أيام، وقيل: خمسون يوما، ودفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجون، ولم تكن الصلاة على الجنائز يومئذ، وقيل: إنها ماتت قبل أبي طالب.
    وكان عمرها خمسا وستين سنة، وكان مقامها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما تزوجها أربعا وعشرين سنة وستة أشهر، وكان موتها قبل الهجرة بثلاث سنين وثلاثة أشهر ونصف".
    وتشاء الأقدار أن يتزامن وقت وفاتها والعام الذي توفي فيه أبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أيضا يدفع عنه ويحميه بجانب السيدة خديجة رضي الله عنها، فلقد حزن الرسول صلى الله عليه و سلم ذلك العام حزنا شديدا حتى سُمي بعام الحزن، وحتى خُـشى عليه صلى الله عليه وسلم ومكث فترة بعدها بلا زواج.
    ومن أبلغ ما جاء في خديجة رضي الله عنها وأود أن أختم به هذه القصة وهذا الرباط المبارك ما ترويه عائشة رضي الله عنها إذ تقول:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكن يسأم من الثناء عليها والاستغفار لها، فذكرها ذات يوم واحتملتني الغيرة إلى أن قلت: قد عوضك الله من كبيرة السن، قالت: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم غضب غضبا سقط في جلدي، فقلت في نفسي: اللهم إنك إن أذهبت عني غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أذكرها بسوء ما بقيت.
    فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قد لقيت قال: "كيف قلت؟! والله لقد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، ورزقت مني الولد إذ حرمتيه مني، فغدا بها علي وراح شهرا".
    زهرة المدائن
    زهرة المدائن


    عدد المساهمات : 217
    نقاط : 284
    السٌّمعَة : 19
    تاريخ التسجيل : 25/04/2009
    العمر : 28
    الدوله : مصر

    السيدة خديجة رضي الله عنها Empty رد: السيدة خديجة رضي الله عنها

    مُساهمة من طرف زهرة المدائن الخميس مايو 07, 2009 7:25 pm

    السيدة خديجة رضي الله عنها Oouu10
    اللهم صلى وسلم علي حبيبك محمد وعلى أله وصحبه وسلم
    ورضى الله عن الحبيبة الطاهرة السيدة خديجة اللهم انا نشهدك انا نحبهم فأحشرنا معهم ياعزيز ياكريم
    شذا الاسلام
    شذا الاسلام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 549
    نقاط : 789
    السٌّمعَة : 22
    تاريخ التسجيل : 23/04/2009
    الدوله : مصر

    السيدة خديجة رضي الله عنها Empty رد: السيدة خديجة رضي الله عنها

    مُساهمة من طرف شذا الاسلام الأحد مايو 10, 2009 5:27 pm

    اللهم اجمعنا مع النبى صلى الله عليه وسلم ومع زوجاته فى الجنه اللهم آمين
    عطر الايمان
    عطر الايمان
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    عدد المساهمات : 669
    نقاط : 1177
    السٌّمعَة : 70
    تاريخ التسجيل : 16/04/2009
    العمر : 44
    الدوله : مصر

    السيدة خديجة رضي الله عنها Empty رد: السيدة خديجة رضي الله عنها

    مُساهمة من طرف عطر الايمان الإثنين مايو 25, 2009 2:58 am

    السيدة خديجة رضي الله عنها Oouu410

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 5:12 pm